المدرسة القرآنية حمزة بن عبد المطلب

للتسجيل اضغط هـنـا

[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
النـوافـل
هذه المشاركة رقم 1 ونرجو أن تشاركنا بها في الشبكات الإجتماعية التالية >>>
قرآنيالتاريخ: الخميس, 2013-06-06, 5:41 PM | رسالة # 1
عضو متميز
مجموعة: المشرفين
رسائل: 85
جوائز: 7
سمعة: 10
حالة: Offline

النـوافـل
التطوع في الأصل: فعل الطاعة. وفي الشرع: طاعة غير واجبة.
وحكمها: أنه يثاب على فعلها ولا يعاقب على تركها.
والنوافل جمع نافلة، والنفل والنافلة في اللغة: الزيادة.
والتنفل: التطوع، وشرعاً: عبارة عن فعل مشروع ليس بفرض ولا واجب ولامسنون.
وأفضل عبادات البدن: الصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن" رواه أحمد.
النوافل المتأكدة هي عشر نوافل وهي
1 ) النفل قبل صلاة الظهر 2 ) وبعدها 3 ) وقبل صلاة العصر 4 ) وبعد المغرب 5 ) وبعد العشاء بلا حد في الجمع فيكفي تحصيل الندب ركعتان وإن كان الأولى أربع ركعات إلا بعد المغرب فست 6 ) والضحى وأقله ركعتان وأكثره ثمان 7 ) والتهجد وهو النفل في الليل وأفضله في الثلث الأخير 8 ) والشفع قبل الوتر وهو ركعتان: _ يندب في الشفع القراءة بسبح اسم ربك الأعلى في الركعة الأولى والكافرون في الثانية كما يندب قراءة الوتر بالإخلاص والمعوذتين وندب فصل الشفع من الوتر بسلام
وكره وصله به من غير سلام كما يكره الإقتصار على الوتر من غير شفع
9 ) والتراويح في رمضان وهي عشرون ركعة بعد صلاة العشاء يسلم من كل ركعتين غير الشفع والوتر
ويندب ختم القرآن في التراويح بأن يقرأ كل ليلة جزءا يفرقه على العشرين ركعة كما يندب الإنفراد بها في البيت إن تعطل المساجد عن صلاتها جماعة بها
10 ) وتحية المسجد وهي ركعتان قبل الجلوس فيه يصليهما الداخل المريد الجلوس به ولا تفوت التحية بالجلوس ولا يطالب بها المار بشرط أن تكون التحية في وقت جواز وتؤدى التحية بصلاته فرضا من الفرائض الخمس فيسقط طلب التحية بصلاة الفرض
فإن نوى الفرض والتحية حصلا
وإن لم ينو التحية لم يحصل له ثوابها

صــــــلاة الفـجر
الفجر رغيبة أي مرغب فيها من قبل الشرع والرغبة فوق المندوب ودون السنة وليس لنا رغيبة إلا هي وصلاة الفجر تفتقر لنية خاصة بها تميز عن مطلق النفل بخلاف غيرها من النوافل فيكفي فيها نية الصلاة
فإن كانت بالليل فتهجد وإن كانت بوقت الضحى وعند دخول مسجد فتحية وهكذا ووقت الفجر كوقت الصبح ومن أحرم بالفجر فإما أن يتحرى ويجتهد في دخول الوقت وإما أن لا يتحرى فإن أحرم بها وهو شاك في دخول الوقت فصلاته باطلة سواء تبين بعد الفراغ منها أن إحرامه بها وقع قبل دخول الوقت أو بعده أو لم يتبين شيء
وأما إذا أحرم بعد التحري فإن تبين بعد الفراغ منها أن الإحرام بها قبل دخول الوقت فباطلة وإن تبين أنه وقع بعد الدخول أو لم يتبين شيء فصحيحة
ولا يقضى نفل سواها خرج وقته
أما الفجر فتقضي بعد حل النافلة إلى الزوال
مسألة:_ ما هو الحكم إذا أقيمت الصبح وهو لم يصل الفجر
ج _ إذا أقيمت صلاة الصبح ولم يصل الفجر وكان في المسجد أو في رحبته ترك الفجر وجوبا ودخل مع الإمام في الصبح وقضى الفجر بعد حل النافلة للزوال وإن أقيمت الصبح وهو خارج المسجد ركعها خارج المسجد إن لم يخش بصلاتها فوات ركعة من الصبح مع الإمام
مندوبات الفجر
_ ثلاثة 1 ) إيقاع الفجر في المسجد لا في بيته وينوب عن تحية المسجد
فإن صلاه بغير المسجد ثم أتى المسجد قبل إقامة الصبح جلس حتى تقام الصبح ولم يركع فجرا ولا تحية لأن الوقت صار وقت نهي كراهة للنافلة 2 ) والإقتصار فيه على الفاتحة 3 ) وإسرار القراءة فيه كما يندب الإسرار في نوافل النهار كلها والجهر في نوافل الليل ويتأكد ندب الجهر في ركعة الوتر
مندوبات الذكر والقراءة
_ يندب التمادي في الذكر إثر صلاة الصبح لطلوع الشمس كما تندب قراءة آية الكرسي والإخلاص والتسبيح وهو قولك سبحان الله والتحميد
الحمد لله والتكبير الله أكبر ثلاثا وثلاثين لكل واحد من الثلاثة المتقدمة وختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كما يندب الإستغفار بأي صيغة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء بما تيسر عقب كل صلاة من الصلوات الخمس في جميع ما تقدم

مسألة_ ما هو حكم الكلام بالدنيوي بعد الصلاة والإضطجاع في المسجد والجمع الكثير للنفل
ج _ يكره الكلام بدنيوي بعد صلاة الصبح ولا يكره بعد الفجر ولا قبل الصبح والاضطجاع على الشق بعد صلاة الفجر وقبل صلاة الصبح إذا فعل الإضطجاع على أنه سنة ولا بأس به إن فعله للإستراحة كما يكره الجمع الكثير في صلاة النفل في غير صلاة التراويح ولو بمكان غير مشهور لأن شأن النفل الإنفراد به كما تكون الكراهة في صلاة النفل في جماعة قليلة بمكان مشتهر بين الناس فإن لم تكن الجماعة كثيرة بل قليلة كالاثنين والثلاثة ولم يكن المكان مشتهرا فلا كراهة
**السنن المؤكدة
خمس الوتر وصلاة العيد والكسوف والاستسقاء وهي على هذا الترتيب في التأكيد وعيد الفطر والنحر في الفضل سواء الوتر
*الوقت الإختياري والضروري لصلاة الوتر
الوتر آكد السنن الخمس ويدخل وقته الإختياري بعد شيئين 1 ) بعد صلاة العشاء الصحيحة ولو بعد ثلث الليل
فإن تبين فسادها لم يدخل وقته وإن صلاه بعد الفاسدة أعاده بعد إعادتها 2 ) وبعد غياب الشفق الأحمر
فإن قدم العشاء عند المغرب لسفر أو مطر لم يدخل وقت الوتر حتى يغيب الشفق ويمتد اختياريه إلى طلوع الفجر ويدخل وقته الضروري بطلوع الفجر ويمتد إلى صلاة الصبح
فإن صلى الصبح خرج الوقت الضروري للوتر وسقط عنه الوتر
لما تقدم من أنه لا يقضي من النوافل إلا الفجر فيقضى للزوال
** مندوبات الوتر وجائزاته ومكروهاته
- له مندوبان 1 ) يندب للفذ الذي تذكر أن عليه الوتر وهو في صلاة الصبح أن يقطع الصبح لأجل الوتر إذا لم يخف خروج وقت الصبح
فيأتي بالشفع والوتر وبعيد الفجر ثم يصلي الصبح 2 ) ويندب لمن شأنه الإنتباه في آخر الليل لصلاة التهجد أن يؤخر الوتر ليكون وتره آخر صلاته من الليل
فإن قدمه أول الليل وانتبه آخره فصلى نفلا فإنه لا يعيده لأنه لا وتران في ليلة
وجائزاته اثنان 1 ) يجوز للإمام والمأموم تذكر كل منهما أن عليه الوتر وهو في صلاة الصبح أن يقطع الصبح لأجل الوتر إذا لم يخف خروج وقت الصبح
وإذا قطع الإمام فقد اختلف هل يقطع المأموم الصلاة أو يستخلف والظاهر هو القول بالإستخلاف ويجوز لمن صلى الوتر في أول الليل أو في آخره أن ينتفل بعده بشرطين 1 ) أن لا ينوي قبل شروعه في الوتر أن يتنفل بعده بأن لم تكن له نية أصلا أو طرأت عليه النية وهو في صلاة الوتر 2 ) وأن لا يوصل النفل بالوتر بأن يكون بينهما زمن ليس باليسير وبعد الفصل بالنوم ولو قليلا وبتجديد الوضوء وبالذهاب من المسجد إلى الدار أو العكس
*ومكروهاته ثلاثة 1 ) أن يتنفل بعد الوتر وقد نوى ذلك قبل صلاة الوتر 2 ) وأن يوصل النفل المتأخر عن الوتر بالوتر 3 ) وأن يؤخر الوتر للوقت الضروري بلا عذر من نوم أو غفلة أو نحوهما
مسألة _ ما هو حكم من ترك الوتر وأدرك صلاة الصبح
_ في هاته المسألة أربع صور 1 ) أن يتسع الوقت لركعتين فقط فيترك الوتر ويصلي الصبح 2 ) وأن يتسع الوقت لثلاث ركعات فيصلي الوترولو بالفاتحة ثم يصلي الصبح ويؤخر الفجر لحل النافلة ويسقط عنه الشفع 3 ) وأن يتسع لخمس ركعات أو ست فيزيد الشفع على ما تقدم ويؤخر الفجر إلا إذا صلى الشفع بعد العشاء فلا يعيده 4 ) وأن يتسع لسبع ركعات فأكثر فتزيد على الشفع والوتر والفجر


صـــلاة العيـدين

مشروعية صلاة العيد:
جاءت مشروعيتها في الكتاب والسنة.
أما الكتاب: فقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2] المشهور في التفسير : أن المراد بذلك صلاة العيد أي صلاة الأضحى والذبح.
وأما السنة: قال ابن عباس: "شهدت صلاة الفطر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فكلهم يصليها قبل الخطبة" وعنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد بغير أذان ولا إقامة".
وأجمع المسلمون على مشروعية صلاة العيدين.
حكم صلاة العيدين:
ذهب المالكية إلى أنها سنة مؤكدة.
خروج النساء إلى صلاة العيد:
ذهب المالكية إلى أنه لا يرخص للشابات من النساء الخروج إلى الجمعة والعيدين وشيء من الصلاة.
وأما العجائز فلا خوف في أنه يرخص لهن الخروج لصلاة العيدين.
وقت صلاة العيد:
اتفق الفقهاء على أن وقت صلاة العيد: هو ما بعد طلوع الشمس قدر رمح أو رمحين، أي بعد حوالي نصف ساعة من الطلوع، إلى قبيل الزوال أي قبل دخول وقت الظهر، وهو وقت صلاة الضحى، للنهي عن الصلاة عند طلوع الشمس، فتحرم عند الشروق، وتكره بعدها عند الجمهور

قضاء صلاة العيد:
ذهب المالكية إلى أنَّ: من فاتته صلاة العيد مع الإمام، لم يقضها، لفوات وقتها، والنوافل لا تقضى، ولأنها لم تعرف قربة إلا بشرائط لا تتم بالمنفرد، فلو أمكنه الذهاب لإمام آخر فعل، لأنها تؤدى بمواضع اتفاقاً. ولا تجوز للمنفرد وإنما تصلى جماعة.
موضع أداء صلاة العيد:
ذهب المالكية إلى أن: موضعها في غير مكة: المصلى (الصحراء خارج البلد، على أن يكون قريباً من البلد) لا المسجد، إلا من ضرورة أو عذر.
أما في مكة: فالأفضل فعلها في المسجد الحرام، لشرف المكان، ومشاهدة الكعبة، وذلك من أكبر شعائر الدين.
كيفية صلاة العيد:
صلاة العيد ركعتان بالاتفاق
كيفية صلاة العيد عند المالكية:
المالكية في أداء صلاة العيد ركعتين جهراً بلا أذان ولا إقامة، واستحباب قراءة {سَبِّح} ونحوها، وسورة {والشَّمْس} ونحوها، إلا أن التكبير في الركعة الأولى ست بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس غير تكبيرة القيام، قبل القراءة ندباً، فإن أخر التكبير عن القراءة صح، وخالف المندوب. ولا يتبع المؤتم الإمام في التأخير عن القراءة ولا في الزيادة عن هذا القدر.
ويندب موالاة التكبير إلا الإمام فيندب له الانتظار بعد كل تكبيرة، حتى يكبر المقتدون به، ويرفع يديه في تكبيرة الإحرام فقط، ولا يرفع يديه مع التكبيرات في المشهور، ويكره الرفع. ويسكت المكبر. ويكره أن يقول شيئاً من تسبيح أو تحميد أو تهليل أو غيرها.
والتكبيرات سنة مؤكدة، فلو نسي الإمام شيئاً منها، وتذكره في أثناء قراءته أو بعدها، كبَّر، ما لم يركع، وأعاد القراءة، وسجد بعد السلام سجود السهو، لزيادة القراءة الأولى.
وإن تذكره بعد أن ركع، استمر في صلاته وجوباً، ولا يرجع له، إذ لا يرجع من فرض لنفل، وإلا بطلت الصلاة، ويسجد الإمام للسهو ولو لترك تكبيرة واحدة، إذ كل تكبيرة منها سنة مؤكدة. وأما المؤتم فالإمام يحمله عنه.
وإذا لم يسمع المقتدي تكبير الإمام تحرّى تكبيره وكبر.
خطبة العيد:
تندب عند المالكية خطبتان للعيد وهي كخطبتي الجمعة في الأركان والشروط والسنن والمكروهات، بعد صلاة العيد خلافاً للجمعة، بلا خلاف بين المسلمين يذكِّر الإمام في خطبة عيد الفطر بأحكام زكاة الفطر، وفي عيد الأضحى بأحكام الأضحية وتكبيرات التشريق ووقوف الناس بعرفة وغيرها، تشبهاً بالحجاج، وما يحتاجون إليه في يومهم ويحسن تعليمهم ذلك في خطبة الجمعة السابقة على العيد.
تكبيرات الخطبة:
ذهب جمهور العلماء إلى أن الخطيب يكبر تسع تكبيرات متوالية في الخطبة الأولى في الثانية يكبر سبع تكبيرات متوالية.
وذهب المالكية إلى أن التكبير في خطبة العيد غير محدَّد، فيكبر في أولها وأثنائها.
حكم التكبير في العيدين:
اتفق الفقهاء على مشروعية التكبير في العيدين في الغدو إلى الصلاة، وفي إدبار الصلوات أيام الحج. أما التكبير في الغدو إلى صلاة العيدذهب المالكية إلى أنه: يكبر في المنازل والمساجد والأسواق والطرق أي عند الغدو إلى الصلاة جهراً، إلى أن تبدأ الصلاة.
صيغة التكبير:
ذهب المالكية إلى أن الصيغة هكذا: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"، وهذا هو الأحسن عند المالكية، فإن زاد"لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" فهو حسن،

التكبيرات في إدبار الصلوات:

ذهب المالكية إلى الندب: للجماعة والفرد التكبير إثر كل صلاة من الصلوات المكتوبات من خمس عشرة فريضة وقتية، من ظهر يوم النحر إلى صبح اليوم الرابع.
ولا يكبر بعد نافلة، ولا مقضية من الفرائض، وإن نسي التكبير كبَّر إذا تذكر إن قرب الزمن، لا إن خرج من المسجد أو طال عرفاً. وكبّر مؤتم ندباً ترك إمامه التكبير، وندب تنبيه الناسي ولو بالكلام.
مندوبات العيد:
- يندب في مقدمات عيد الأضحى الاجتهاد في عمل الخير، أيام عشر ذي الحجة، من ذِكْر الله تعالى والصيام والصدقة وسائر أعمال البر، لأنها أفضل الأيام.
- ويندب الامتناع عن تقليم الأظفار وحلق الرأس في عشر ذي الحجة، لما ورد في صحيح مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل العشر، وأراد بعضكم أن يضحي، فلا يأخذن شعراً، ولا يقلمن ظفراً".
- إحياء ليلتي العيد بطاعة الله تعالى أي بالعبادة من ذكر وصلاة وتلاوة قرآن، وتكبير وتسبيح واستغفار، ويحصل ذلك بالثلث الأخير من الليل، والأولى إحياء الليل كله. ويقوم مقام ذلك: صلاة العشاء والصبح في جماعة.
والدعاء في ليلتي العيد مستجاب، فيستحب كما يستحب في ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان.
- الغسل والتطيب والاستياك ولبس الرجال أحسن الثياب، قياساً على الجمعة، وإظهاراً لنعمة الله وشكره، ويدخل وقت الغسل في السدس الأخير من الليل، ويندب كونه بعد صلاة الصبح،
وكان عليه السلام يتطيب يوم العيد، ولو من طيب أهله. وكان للنبي صلى الله عليه وسلم بردة حمراء يلبسها يوم العيد. وتخرج النساء كما بينا ببذلة بلا طيب خشية الافتتان بها.
ويتنظف ويتزين بإزالة الظفر والريح الكريهة كالجمعة، والإمام بذلك آكد، لأنه منظور إليه من بين سائر الناس.
- تبكير المأموم ماشياً إن لم يكن عذر إلى الصلاة بعد صلاة الصبح ولو قبل الشمس بسكينة ووقار.
وأما الإمام فيسن له التأخر إلى وقت الصلاة.
- ويندب للإمام الإسراع في الخروج إلى صلاة الأضحى والتأخر قليلاً في الخروج إلى صلاة الفطر.
- أن يأكل في عيد الفطر قبل الصلاة، وأن يكون المأكول تمرات وتراً، ويؤخر الأكل في الأضحى حتى يرجع من الصلاة، والأكل في الفطر آكد من الإمساك في الأضحى.
- أن يؤدي صدقة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة، ولا بأس بأدائها قبل العيد بأيام، تمكيناً للفقير من الانتفاع بها في العيد.
- التوسعة على الأهل، وكثرة الصدقة النافلة حسب الطاقة زيادة عن عادته، ليغنيهم عن السؤال.
- إظهار البشاشة والفرح في وجه من يلقاه من المؤمنين، وزيارة الأحياء من الأرحام والأصحاب، إظهاراً للفرح والسرور، وتوثيقاً لرابطة الأخوة والمحبة.
التنفل قبل العيد وبعده:
ذهب المالكية إلى كراهية: التنفل قبل صلاة العيد وبعدها في المصلى لحديث ابن عباس وابن عمر لا في المسجد، ففي المسجد لا يكره قبلها ولا بعدها، أما عدم كراهته قبلها فلأن السنة الخروج بعد الشمس، والتحية حينئذ مطلوبة اتفاقاً، وأما عدم كراهته بعد صلاتها، فلندور حضور أهل البدع لصلاة الجماعة في المسجد.

تثبيت: 4467494.jpg (12.1 Kb)
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:



اعلن عن موقعك مع AD4arb.com